مــولــودي _MOWLODY
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مــــــــــولـــــــودي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطفل هو الحلم المنشود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم ليان

أم ليان


عدد الرسائل : 617
تاريخ التسجيل : 30/12/2007

الطفل هو الحلم المنشود Empty
مُساهمةموضوع: الطفل هو الحلم المنشود   الطفل هو الحلم المنشود I_icon_minitimeالخميس يناير 24 2008, 15:45

الطفل هو الحلم والأمنية، هو الفرحة المنتظرة وهدية السماء التي تنتظرها كل أسرة محرومة من الأبناء. ولكن قد نجد في بعض الأحيان أن هناك العديد من الأسباب التي تحول دون إتمام الحمل يمكن إجمالها فيما يلي: هناك الأسباب الخاصة بالرجل ويمكن تحديدها بتحليل السائل المنوي الذي يوضح ما إذا كان الرجل قادراً على الإنجاب أم لا، فالسائل المنوي الجيد هو الذي يحتوي على حيوانات منوية سريعة الحركة وخالية من التشوٌُّه. وهكذا يكون الرجل قادراً على الإنجاب. أما الأسباب التي تمنع الحمل في المرأة فهي متعددة ولابد أولاً أن تعرف ما هي الأعضاء الخاصة بالإنجاب في المرأة، ولو حدث أي خلل في أي عضو لتعطلت عملية الإنجاب أو توقفت تماماً. أولاً الجهاز المسيطر على كثير من عمليات الجسم والمسمى الهيبوثالامس هذا الجهاز المكون من نويا خلوية في داخل مخ الإنسان يسيطر سيطرة كاملة على الغدة المسماة بالغدة النخامية. والتي تسيطر سيطرة كاملة على المبيضين وتتحكم في الوظيفتين اللتين يقوم بهما المبيضان وهما إفراز الهرمونات الأنثوية التي تمنح المرأة شكلها الأنثوي، وعملية التبويض التي تجعل المرأة قابلة للإنجاب، حيث يقوم المبيض بتكوين بويضة كل شهر تخرج في موعد محدد من الظهر غالباً ما يكون اليوم الرابع عشر أو الثالث عشر من بداية الدورة الشهرية أي من بداية الحيض. وبعد أن تخرج البويضة من المبيض تسلك طريقها خلال أنبوبة فالوب، وهي الأنبوبة التي تخرج من الجهة اليمنى والجهة اليسرى للرحم لتصل بين الرحم وكل من المبيضين الأيمن والأيسر. وفي خلال رحلتها إلى الرحم يتم تلقيح البويضة بحيوان منوي ثم تستمر البويضة الملقحة في رحلتها داخل الرحم الذي يكون قد تأثر بهرمونات المبيضين وأصبح جاهزاً لتلقي البويضة الملقحة وتزرع في داخل هذا الغشاء المبطن للرحم وتبدأ رحلة الحياة البشرية في الرحم. وكي تتم عملية كاملة لابد من عملية جماع خلال مهبل سليم وعنق رحم سليم ثم أنابيب فالوب. العوامل الواجب توافرها لكي يتم الحمل: - حالة نفسية مستقرة لا تؤثر بالسلب على نوايات المخ المتحكمة في الغدة النخامية. - غدة نخامية سليمة. - مبيضان سليمان. - أنابيب فالوب سليمة وغير مسدودة. - رحم سليم خال من العيوب الخلقية والأمراض. - عنق رحم سليم. - مهبل سليم خال من التشوُّه الخلقي والأمراض . -سائل منوي سليم. والحالات التي يكون فيها الرجل سبباً في عدم الإنجاب قد تصل في بعض المجتمعات إلى 40%، لذلك نرى أن أول خطوة هي تحليل السائل المنوي للزوج. الفحوصات المطلوبة لمعرفة سبب عدم الإنجاب في المرأة: أولاً: تحليل الهرمونات لمعرفة مدى قيام الغدة النخامية بوظيفتها وكذلك قيام المبيضين في إفراز الهرمونات ومن ثم التبويض. ثانياً: عمل أشعة بالصبغة لمعرفة حالة أنابيب فالوب، وكذلك الرحم من داخله. ثالثاً: عمل منظار بطن لفحص المبيضين ومعرفة مدى قيامهما بعملية التبويض من عدمه كذلك حالة أنابيب فالوب بعد حقن صبغة خلال الرحم لمعرفة إذا كانتا مفتوحتين أم لا. - أخذ عينة من الجدار المبطن للرحم في أثناء عملية المنظار لمعرفة ما إذا كان الرحم قد تأثر بهرمونات التبويض من عدمه. كذلك معرفة إذا كانت المرأة مصابة بمرض يمنع الحمل مثل الدرن. عدم الإنجاب لكل سبب مما ذكرناه علاج مختلف تماماً كذلك نجد أن لكل امرأة علاجاً يختلف كثيراً عن الأخرى، فالحالات التي تنتج عن ضعف السائل المنوي لها علاج ربما بالعقاقير أو العمليات لو كان البربخ مسدوداً، أما لو كان المبيض لا يقوم بعملية التبويض فعلاجه بأدوية التبويض بالأقراص أو الحقن أو كليهما. أما في حالات انسداد الأنابيب فعلاجها إما بالجراحة وتلك جراحة دقيقة جداً. وهناك متخصصون في الجراحة الميكروسكوبية. والطريقة الأخيرة هي طفل الأنابيب. أو حتى الحقن المجهري حيث يتم حقن حيوان منوي داخل البويضة تحت مجهر خاص فيتم التلقيح، وعندما تنقسم البويضة الملقحة إلى ثماني خلايا تحقن داخل الرحم ليتم الحمل بإذن الله تعالى. وعن مدى نجاح تلك الطرائق فإن علاج التبويض يصل الحمل فيه إلى حوالي 70% أو ربما أكثر، في حين أن الجراحة الميكروسكوبية فهي حوالي 20%، أما طفل الأنابيب والحقن المجهري فتصل إلى حوالي 30%. ولكن لماذا لا يتم الحمل بنسبة أعلى في حالة طفل الأنابيب أو الحقن المجهري طالما أن التلقيح تم بنسبة 100% للتبويض؟ - يقول الله تعالى في كتابه الكريم {ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى}، فبعد حقن البويضة الملقحة داخل الرحم ينتهي عمل البشر ويصبح استقرارها داخل الرحم بإرادة الله عز وجل. والملاحظ أن كل عشرة بويضات ملقحة تحقن في الرحم أي كل عشرة عمليات حقن يستقر ثلاثة فقط وتلك إرادة الله عز وجل. نشر في مجلة (الثقافة الصحية) عدد (57) بتاريخ (ربيع الأول 1421هـ - يونيو 2000م)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطفل هو الحلم المنشود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــولــودي _MOWLODY :: عالم المولود والاطفال-
انتقل الى: