تعاني بعض الأمهات إن لم يكن أغلبهن من مشكلة فطم الرضيع.
وهي مرحلة صعبة حرجة للأم والطفل معاً..لكن ببعض الخطوات المدروسة
تستطيعين عزيزتي الأم أن تفطمي طفلك بصعوبة أقل إن شاء الله.
من الأفضل ألا يفطم الطفل قبل نهاية عامه الثاني، لكن مع بداية الشهر الخامس
ينصح بأن يتناول الطفل وجبات تكميلية بجانب الرضاعة الطبيعية من الأم،
ومن أجل تقليل رضعات الثدي وليس منعها علينا باتباع الخطوات التالية:
تقليل رضعات الحليب إلى ثلاث أو أربع رضعات يومياً.. وعندما يطلب الطفل رضعات
إضافية احتضنيه وأعطيه المزيد من الاهتمام عوضاً عن إرضاعه.
عوّدي طفلك على الكوب من الشهر السادس لأنه كلّما طالت الفترة التي
تمر دون أن يتعرف الطفل على الكوب انخفضت قابليته للإقبال عليه.
منع الطفل من أخذ الرضاعة إلى السرير، فذلك يسبب تسوس الأسنان بالإضافة إلى مشاكل النوم.
(أثـــنـــاء الفـــطــام )
قدمي للطفل حليباً صناعياً في كوب قبل كل رضعة من الثدي.
في البداية ألغي أقل الرضعات أهمية للطفل (تكون عادة رضعة منتصف النهار)
واستبدليها بوجبة كاملة، بعد ذلك ألغي رضعة واحدة كل أسبوع
على أن تكون رضعة قبل النوم هي آخر رضعة يجب إيقافها
(البدء بطــعـــام جـديـــد )
ابدئي بتقديم الطعام الجديد للطفل بشكل تدريجي،
ابدئي بنوع واحد من الغذاء وهذا سيسهل عليك التعرف على نوعية
الغذاء المسبب للحساسية في حالة حدوثها عند الطفل.
تجنبي إعطاء الطفل العصير في الرضاعة أثناء النوم،
فالسكر الموجود في العصير قد يتجمّع حول الأسنان
(أطعمة تصــلـح للـفــطام )
* الحبوب: خففي الوجبة بواسطة الحليب، الحبوب المخصصة للأطفال تكون جاهزة للأكل
بينما تحتاج الحبوب الخشنة إلى الخفق أو الهرس في الخلاط للتخلص من الخشونة.
* الفواكه: اختاري الفاكهة الطازجة مثل الموز فهو سهل جداً للهرس وغني بالفيتامينات.
* المشمش والخوخ: فهي فواكه سهلة الطبخ والخوخ بشكل خاص للأطفال المصابين بالإمساك.
لا تعط الطفل أي نوع من الفاكهة مما تحتوي على أنوية أو قشور.
اطبخي الفواكه بكمية قليلة من الماء حتى تصبح طرية واهرسيها
وصفي الخليط حتى تتخلصي من الكتل، ولكي يصبح مجانساً.
* الخضار: مثل الجزر، القرع، السبانخ، الفاصوليا، البازلاء، البندورة،
البطاطا الحلوة أو البيضاء، القرنبيط والملفوف، كل هذه الأنواع يمكن
غليها مع قليل من الماء حتى تصبح طرية.
* العصائر: عصير الجزر، عصير التفاح
إبنتي الأولى إعتمدت إعتماد كلّي على الرضاعة الطبيعيّة
بسبب إعتقادي الخاطئ أنّه لا شيء يوازي حليب الأم من ناحية الفائدة .
وعانيت أشد المعاناة حين بدأت بفطمها لأنها لم تعتد على الأطعمة.
الشيء الجيد هو أنّني عوّدتها على الشرب من الكوب وهذا خفّف المشكلة .
دمتم بخير