أنت من تضيئين عتمة ليله <hr style="COLOR: #ad585e" SIZE=1>
أريد أن أبدو جميلة ومشرقة هذا المساء.. أخذتني متاعب الحياة ومسؤولياتها حتى نسيت أني امرأة.. وكل ما أخشاه أن ينسى زوجي أني امرأة.. ويبحث عن أخرى. قد لا تستطيع المرأة في كثير من الأحيان أن تنفصل عن مشاكلها العائلية ومسؤولياتها لتكون صورة مختلفة مفعمة بالحياة كما يحب أن يراها الرجل. وقد لا توقن خطورة انغماسها في المشاكل بعيداً عن أجواء الرومانسية التي يجب أن تشعلها في المنزل..
الرومانسية في زمن الجفاف
تميل المرأة عموماً إلى الرومانسية؛ فالمرأة بطبيعتها حالمة، عاطفية، حساسة رقيقة.. لكنها- للأسف- قد تنسى ذلك في خضم الحياة ومتطلباتها، وتسلى ما فيها من صفات أنثوية مميزة، ثم بعد ذلك تسأل وتتعجب إن فقدت الحرارة في حياتها الزوجية واستيقظت في يوم من الأيام على خبر مفاده أن زوجها يبحث عن عروس يجدد معها حياته
الرومانسية هل تحتل مكان في حياتك، وما هي الطريقة إلى العودة إلى الرومانسية..؟
إن الرومانسية هي أسلوب حياة وطريقة تفكير تتسم بالإبداع بالجمال بالحب وبالحياة.. وتتجلى في ممارسات معينة تساهم في التخفيف من حدة الرتابة والملل وإضفاء جو حالم في عش الزوجية..
-عليك أولاً أن تنظري إلى زوجك ليس على أنه زوج فقط، وإنما على أنه الحبيب والصديق، الأخ والأب وحتى الابن.. هذه المشاعر ستساعدك على إشاعة جو الرومانسية في حياتكما..
-يجب أن تعرفي وتوقني أن الحب فعل إرادي، يمكننا أن نصنعه في بيوتنا، فلا نتحجج بأن الطرف الآخر يقوم بممارسات تمنعنا من حبه، أو أنه لا يقدم لنا ما يجعلنا نتفاعل معه.. يمكننا أن نصنع الحب وننشر عبقه لكل من حولنا.. ربما لن تأتي النتائج بالسرعة التي نتمناها إلا أنها ستجدي نفعاًً بإذن الله.
-الكلمات الرقيقة.. بكل الأحوال نحن نتكلم والحروف تخرج من أفواهنا، فلما لا ننتقيها بعناية، فنجعلها تحول العلاقة الزوجية إلى عالم من الحروف المتناغمة العذبة التي تشيع الفرح والحب وتأجج العواطف والمشاعر.
-القيام بالأفعال المحببة التي تعبر عن تلاقي العواطف والقلوب والعيون.
-إعداد المنزل بين الحين والآخر ليلائم ليلة رومانسية مميزة تتألقين فيها لزوجك..
-نثر الزهور مختلفة الألوان في أرجاء المنزل، وإعطاؤها الفرصة لتتحدث بلغة عبقها عن حب لا ينتهي.
-إضاءة الشموع وتوزيعها بشكل متناغم يضفي أجواء دافئة من الرومانسية داخل المنزل.
-للعطر والبخور سحر خاص في تهدئة الأعصاب وإثارة المشاعر الطيبة.
-للهدايا طابعها الجميل الذي تضفيه على العلاقات الاجتماعية عموماً وبين الأزواج خصوصاً.. قدمي له هدية ودعيها تخبره كم أنت تحبينه.
-البعد عن كل ما يمكن أن ينغص جلستكما الشاعرية، كرنين الهاتف، وإغلاق الهواتف المحمولة والذهاب بالأطفال إلى بيت الجد.
-العودة بين الحين والآخر إلى الذكريات الجميلة في الأيام الأولى من الزواج.
-قوما برحلة سفر سوياً أنت وزوجك فقط، اختارا البحر لتغوصا في أمواجه، وتبحرا في صفائه، بعيداً عن ماديات الحياة ومشاكلها.
-أخيراً يجب أن نعلم أن الرومانسية لتنجح في حياتنا الزوجية يجب أن تقوم على المودة والرحمة بين الزوجين كما علمنا ديننا الحنيف.