البنفسجية
عدد الرسائل : 8 تاريخ التسجيل : 06/01/2008
| موضوع: قصة جميلة الأربعاء يناير 09 2008, 15:15 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذة قصة واقعية حكاتها لى اخت من باكستان
وزوجها باكستانى ولكنة يقيم بالولايات المتحدة
عجبتني جداً فقررت نقلها لكم لعلها تعجبكم
اليكم القصه تقول هذه الزوجة المكلومة :
هجرني وتركني أمسح الدمع !!
عندما يحب الإنسان حباَ يبلغ شغاف القلب
فإنه يضحي بكل شيء
من أجل حبيبه
وهذه إعترافاتي أسردها لكم بكل شجاعة وقوة :
.............................. ..
تزوجت من رجل ليس في الوجود مثله
أبداَ أبداَ أبداَ
وبعد شهرين من زواجنا أخبرني أنه يحب غيري
ويرغب في الزواج منها
وانه شديد الحب لها والولع بها
طأطأت رأسي قليلاَ
ثم رفعته وقلت : تحبها أكثر مني ؟!!
قال نعم
قلت : اذهب حبيبي إليها وتزوجها فسعادتك سعادتي .
قال لي ولكنني لا املك المال الكافي !!
قلت : خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب !
رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما ياحبيبتي دعيها لك
وتحت إلحاحي وإصراري وافق !!
أخذ مجوهراتي وباعها
ثم سافر بحثاَ عن حبيبته وعشيقته
وتركني عروس حديثة عهد بزواج !!!
ومر شهر .....وشهرين .....وثلاث
وعام .....وعامين .......وثلاث
وحبيبي لايزورني !!!!!
يحدثني بالهاتف ويخبرني أنه مشغول ولايستطيع زيارتي !!
أمسح الدموع ليل نهار
وأطلق الزفرات وأتجرع الحسرات
هل تظنون أنني غاضبة منه !!؟
كلا ......كلا
فهو حبيبي مهما فعل
بل إنني أعذره نعم أعذره !!
واصدقه بكل قوة اصدقة
أشتاق لمكالماته
تتلهف أذني لسماع حديثه
صوته الحان تدغدغ أذني
حديثه العذب
كلماته الرقيقة
أحياناَ يمر شهر دون أن يحدثني
آه ماأقساك
كم أنت قاسي وكم أنت حنون !!
كيف تصبر عني أنا لاأصبر ؟!!
ولكن هكذا الرجال دائماَ أقوياء
أكثر صبراَ وأشد صلابة
عندما يحدثني بالهاتف
أشعر أن الدنيا بين يدي
اخفي دموعى الرقراقة
وصوتى المبحوح
واتظاهر بالقوة حتى لايحزن
وأنا أحدثة
دموعي هائمة على وجهي
وصوتي يتعثر بأهاتي
أكتم بكائي داخل أعماقي
وأخفي أنيني بين جدران قلبي
صوتي يتقطع في حنجرتي
وقلبي يتمزق بحسراتي
وأتظاهر بالقوة أنا كذلك حتي لاأحزنة
ما أصدقنا من زوجين .................
يالك من زوج تترك عروسك لتبحث عن اخرى !!
ويالك من زوجة تبيعين مجوهراتك
لتزوجي زوجك !!!!!!!
إني لأعجب منكما !!!
.............................. ...
وفي يوم كئيب ....بل يوم سعيد
يرن جرس الهاتف
تسرع هيا لترفع سماعة الهاتف
صوت بعيد : أريد الأخت هيا
نعم أنا هيا من يتحدث ؟
صوت بعيد : أنا أخاَ لك مجاهداَ من الشيشان
احتسبي زوجك عند الله فقد استشهد بعد معركة قوية خاضها مع الروس ووالله إن رائحة المسك لتفوح من ثيابه ووالله إن إبتسامة عريضة أرتسمت على محياه فاصبري أختى واحتسبي ! ! !
.
. . تمالكت نفسي مع الرجل وقلت :
الحمد لله . . جزاك الله خيرا
أغلقت السماعة
واصابتني حالة هستيرية
موجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في آن واحد !
فزعت أمي ! !
هيا . . هيا . . ما بك ؟ من هو المتحدث في الهاتف ؟
لم أستطع الكلام
أضحك وأبكي
احتضنتني أمي وهي تصرخ: هيا . . ارجوك أخبريني !
استجمعت قواي واخبرتها الخبر
وذهبت إلى غرفتي وانا اقول لوالدتي التي تنتحب
أمي من أراد تهنئتي فليدخل عليّ غرفتي
ومن أراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارته
لم يدخل غرفتي إلا بضع نفر وهنئوني
سبحان الله !!!! ............................
وأخيراَ أيها الحبيب وجدت عشيقتك
وحبيبة قلبك
وأخيراَ يزف حبيبي على اثنتين وسبعين عروس
كلهن أجمل من هيا
وأفضل من هيا
واعذب من هيا
كيف حالك
وأنت بين اولئك الفتيات الحسناوات
إن كنت نسيت هيا
ولا أظنك تفعل
فإنني لن أنساك أبداَ
وستظل خالداَ في ذاكرتي ماحييت
ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان
لم تكتحل فيها عيني برؤيتك
ولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة ان شاء الله
أيها الحبيب
بل أيها الأسد
أيها الفارس البطل
تركت منزلك الهادئ
لتعيش في الغابات والكهوف !!
تحت زخات الرصاص !!
تركت عروسك الشابة لتنام على الثلوج !!!
وترابط في الخنادق !!
أتذكر حين قلت لي :
هيا . . لا أستطيع أن أنام
بكاء أخواتي في الشيشان
يدمي قلبي
ويدمع عيني . .
يا لك من شاب ذو همة
وأي همة !
حملت هم الدين وزهدت بالدنيا
فهنيئاَ لك الحور
هنيئاَ لك الجنان
هنيئاَ لك صحبة حمزة
وجعفر
وزيد
ومصعب
بل هنيئاَ لك صحبة الحبيب
عليه الصلاة والسلام ان شاء الله ............................
وداعاَ ياحبيب القلب
وداعاَ
وداعاَ
لعلي انال شفاعتك
والتقي بك في جنات الخلد ان شاء الله ....
عن لسان صاحبة القصة
اللهمّ ارزقنا الشهادة فى سبيلك
اللهمّ آمــيـــــــــــن
| |
|