مــولــودي _MOWLODY
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مــــــــــولـــــــودي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العادات النفسية السيئة لدى الطفل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم ليان

أم ليان


عدد الرسائل : 617
تاريخ التسجيل : 30/12/2007

العادات النفسية السيئة لدى الطفل Empty
مُساهمةموضوع: العادات النفسية السيئة لدى الطفل   العادات النفسية السيئة لدى الطفل I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 15 2008, 00:12

مص الأصابع

يبلغ طفلي من العمر عامين ... ومازالت عادة مص الأصابع تلازمه حتى الآن وهذا يقلقني، فما العمل؟

إذا كان لديك طفل يتبع هذه العادة غير المحمودة، والتي لا تكون ذلك في أول الأمر لأن الطفل لا يعي أو يدرك تصرفاته ... أما بعد تقدمه في المراحل العمرية ستعطي إيحاء بوجود نوع من الاضطرابات النفسية.
ولا تتساهل أي أم في التغاضي عنها، لأنك ستصل بصعوبة لإيجاد الطريقة التي تقلع طفلك/طفلتك عن هذه العادة وكأنها طرق الإقلاع عن التدخين.


طرق الإقناع:

1- الثواب: وهو أن تطلبي منه الدخول في تحدي مع نفسه لمدة محددة ليترك عادة مص الإصبع في مقابل مكافأة أو حافز كبير له.

2- العقاب: وهذه الطريقة عكس الأولي طريقة تحدي الآباء، وذلك بوضع ملح علي الإصبع أو أي مادة لاذعة ترغب الطفل عن مص إصبعه مرة أخرى ويتم اللجوء إليها بعد الطريقة الأولي.

3- تركيب بعض أدوات الأسنان التي توضع في الفم تمنع من وضع الطفل لإصبعه في فمه.


والسبب وراء سعي الأمهات لترك أطفالهن هذه العادة أنها تسبب اعوجاج في الفك وفي شكل الأسنان نفسها فنجد بروزها في الفك العلوي ووجود مسافات بينها، في حين دخول الفك السفلي للخلف مما يؤدي إلي الاحتياج إلي تقويم في الأسنان.

قضم الأظافر

تظهر هذه العادة عند الطفل من سن سنة إلى سنتين وتستمر معه عند الكبر, وهي انعكاس لاضطراب نفسي عنده من توتر وقلق نتيجة لضغوط في المنزل أو في المدرسة.


أسباب هذه الحالة:

1- كثرة منع الطفل في المدرسة أو البيت عن أشياء يحبها مثل اللعب.

2- كثرة الأعباء المدرسية المطلوبة منه والإلحاح على القيام بها في صورة التلميح بالعقاب إذا لم يتم إنجازها.

وتترجم هذه الضغط في صورة توتر وقلق الذي يظهر برد فعل نفسي مرئي ألا وهو قضم الأظافر والتي تعكس الميول العدوانية والخوف من الوالدين أو المدرسين ... ويكون قضم الأظافر بمثابة المخرج من شعوره بالذنب أو الإثم الذي يستشعره من المسئولين عنه إذا قصر في أداء شىء ما طلب منه, ومن ثًَّم يصبح بعد ذلك في الكبر عادة سيئة لأكثر ولا أقل حيث تمارس بشكل تلقائي.


علاج قضم الأظافر:

1- عدم لفت انتباه الطفل إليها.

2- شغل أصابع الطفل وانتباهه بأشياء أخرى مفيدة مثل العزف على آلة موسيقية أو الرسم.

3- إعطاء الطفل المزيد من الحب والحنان والرعاية.



الطفل والسرقة

قد يسلك الطفل بعض العادات النفسية السيئة المقبولة إلى حد ما اجتماعياً والبعض الآخر منها غير مقبول على الإطلاق مثل السرقة لأنه سلوك (شاذ), وإن اتجاهه لهذا السلوك يعكس وضع أسرته الاجتماعي والمادي وأسلوب التربية, وتتعدد الدوافع وراء ذلك:

1-فهناك طفل يسرق لحاجة أهله.

2- وآخر ... يسرق لافتقاده الحنان والرعاية.

3-وثالث ... لسوء معاملة الوالدين له.

4-ورابع ... لتفريق الآباء في المعاملة بين الأبناء.

5- وخامس ... نتيجة للتفكك الأسري.

6-وسادس ... لسوء معاملة الأب لأمه.

7-وسابع ... للحرمان الذي يتعرض له عند عدم الوفاء بمتطلباته.

8- والأخير يخرج عن نطاق التربية وأسلوب معاملة الوالدين "تكوين شخصية الطفل", فقد تكون السرقة في هذه الحالة ليست بسبب الاحتياج وإنما بسبب حب التملك للأشياء. أو نتيجة لبيئة السلوك الشاذ التي ينشأ فيها من ابتعاد الآباء عن الالتزام بالمبادئ والمثل العليا مثل شرب الخمر وإدمان العقاقير أو السرقة.


العلاج من السرقة:

إذا أصبحت السرقة عادة عند الطفل, فإنها تعتبر مرض ينبغي علاجه الذي يتلخص بسهولة في كلمة "الإشباع" المادي والعاطفي والتربوي لأن الطفل ينبغي أن يشعر بالأمن والأمان والعلاج الآخر هو العلاج الطبي باللجوء إلى الطبيب النفسي.


الطفل والحمل الجديد (الغيرة)

تكون الفترة الفاصلة بين الحملين هي المعيار الأساسي في إصابة الأخ الأكبر بالغيرة من أخيه الأصغر, وتتمثل الفترة المناسبة من عام إلى عامين وأكثر من ذلك يؤدي إلى ازدياد مشاعر الغيرة .. كما أنه أسهل في التربية للأم. ويقل الشعور بالغيرة عند وصولهما لسن المدرسة سوياً.

وقد يظن الوالدين أن الطفل لا يشعر بقدوم شريك جديد له لكنه يفهم ذلك من حديث الأب والأم ومن رؤيته لازدياد حجم بطن الأم والذي يترجم بالسلوك التالي: الانصراف عن الأم ويتجه تعلقه بالأب ويلازمه في كل وقت بل وينام بجواره، كما يتمثل في قلق الطفل وقلة نومه ورفضه للطعام.

وعلاج الغيرة,
هو توجيه اهتمام مستقل بعيد عن الطفل الآخر للطفل الكبير ... حتى لا تتحول هذه الغيرة الطبيعية الغريزية إلى اضطرابات نفسية.


وهذا مقال مفصل عن الغيرة عند الأطفال وعلاجها

الغيـرة هى العامل المشترك فى الكثير من المشاكل النفسية عند الأطفال ويقصد بذلك الغيرة المرضية التى تكون مدمرة للطفل والتى قد تكون سبباً فى إحباطه وتعرضه للكثير من المشاكل النفسية.

والغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب ... ويجب أن تقبلها الأسرة كحقيقة واقعة ولا تسمع فى نفس الوقت بنموها ... فالقليل من الغيرة يفيد الإنسان ، فهى حافز على التفوق ، ولكن الكثير منها يفسد الحياة ، ويصيب الشخصية بضرر بالغ ، وما السلوك العدائى والأنانية والارتباك والانزواء إلا أثراً من آثار الغيرة على سلوك الأطفال . ولا يخلو تصرف طفل من إظهار الغيرة بين الحين والحين.... وهذا لا يسبب إشكالا إذا فهمنا الموقف وعالجناه علاجاً سليماً.

أما إذا أصبحت الغيرة عادة من عادات السلوك وتظهر بصورة مستمرة فإنها تصبح مشكلة ، ولاسيما حين يكون التعبير عنها بطرق متعددة والغيرة من أهم العوامل التى تؤدى إلى ضعف ثقة الطفل بنفسه ، أو إلى نزوعه للعدوان والتخريب والغضب.

والغيرة شعور مؤلم يظهر فى حالات كثيرة مثل ميلاد طفل جديد للأسرة ، أو شعور الطفل بخيبة أمل فى الحصول على رغباته ، ونجاح طفل آخر فى الحصول على تلك الرغبات ، أو الشعور بالنقص الناتج عن الإخفاق والفشل.

والواقع أن انفعال الغيرة انفعال مركب ، يجمع بين حب التملك والشعور بالغضب ، وقد يصاحب الشعور بالغيرة إحساس الشخص بالغضب من نفسه ومن إخوانه الذين تمكنوا من تحقيق مآربهم التى لم يستطع هو تحقيقها . وقد يصحب الغيرة كثير من مظاهر أخرى كالثورة أو التشهير أو المضايقة أو التخريب أو العناد والعصيان ، وقد يصاحبها مظاهر تشبه تلك التى تصحب انفعال الغضب فى حالة كبته ، كاللامبالاة أو الشعور بالخجل ، أو شدة الحساسية أو الإحساس بالعجز ، أو فقد الشهية أو فقد الرغبة فى الكلام.


الغيرة والحسد:

مع أن هاتين الكلمتين تستخدمان غالبا بصورة متبادلة ، فهما لا يعنيان الشىء نفسه على الإطلاق ، فالحسد هو أمر بسيط يميل نسبياً إلى التطلع إلى الخارج ، يتمنى فيه المرء أن يمتلك ما يملكه غيره ، فقد يحسد الطفل صديقه على دراجته وتحسد الفتاة المراهقة صديقتها على طلعتها البهية.

فالغيرة هى ليست الرغبة فى الحصول على شئ يملكه الشخص الأخر ، بل هى أن ينتاب المرء القلق بسبب عدم حصوله على شئ ما... فإذا كان ذلك الطفل يغار من صديقه الذى يملك الدراجة ، فذلك لا يعود فقط إلى كونه يريد دراجة كتلك لنفسه بل وإلى شعوره بأن تلك الدراجة توفر الحب... رمزاً لنوع من الحب والطمأنينة اللذين يتمتع بهما الطفل الأخر بينما هو محروم منهما، وإذا كانت تلك الفتاة تغار من صديقتها تلك ذات الطلعة البهية فيعود ذلك إلى أن قوام هذه الصديقة يمثل الشعور بالسعادة والقبول الذاتى اللذين يتمتع بهما المراهق والتى حرمت منه تلك الفتاة.

فالغيرة تدور إذا حول عدم القدرة على أن نمنح الآخرين حبنا ويحبنا الآخرون بما فيه الكفاية ، وبالتالى فهى تدور حول الشعور بعدم الطمأنينة والقلق تجاه العلاقة القائمة مع الأشخاص الذين يهمنا أمرهم.


والغيرة فى الطفولة المبكرة تعتبر شيئاً طبيعيا حيث يتصف صغار الأطفال بالأنانية وحب التملك وحب الظهور ، لرغبتهم فى إشباع حاجاتهم ، دون مبالاة بغيرهم ، أو بالظروف الخارجية ، وقمة الشعور بالغيرة تحدث فيما بين 3 – 4 سنوات ، وتكثر نسبتها بين البنات عنها بين البنين.

والشعور بالغيرة أمر خطير يؤثر على حياة الفرد ويسبب له صراعات نفسية متعددة ، وهى تمثل خطراً داهما على توافقه الشخصى والاجتماعى ، بمظاهر سلوكية مختلفة منها التبول اللاإرادى أو مص الأصابع أو قضم الأظافر، أو الرغبة فى شد انتباه الآخرين ، وجلب عطفهم بشتى الطرق ، أو التظاهر بالمرض، أو الخوف والقلق ، أو بمظاهر العدوان السافر.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العادات النفسية السيئة لدى الطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــولــودي _MOWLODY :: عالم المولود والاطفال-
انتقل الى: