لا تبك يا حبيبي.. أنت رجل جملة يرددها الآباء لأبنائهم من الذكور في مختلف المجتمعات الغربية والشرقية دون معرفة الآثار النفسية والجسمية المترتبة على هذا الأمر.. فالتربية الذكورية في المجتمع تمنع الذكور من البكاء وتصرح به للإناث فقط على اعتبار أن البكاء ضعف لا يليق بالرجال.. www.tartoos.com
هكذا قالت د. أسماء غيث أستاذة التربية بجامعة عين شمس, وأضافت أن التعبير عن الانفعالات بالدموع يتيح للإنسان فرصة للتنفيس عن مشاعر فياضة بداخله كبتها قد يؤدي الي آثار نفسية جسيمة ووخيمة.. وأشارت د. أسماء أيضا الى أن الطفل سواء كان ولدا أو بنتا هو كائن حي مليء بالمشاعر والأحاسيس تتنوع بين الفرح والحزن والكآبة والمرح.. ولذلك يجب أن يسمح الآباء لأبنائهم ذكورا كانوا أم إناثا بالتعبير للتنفيس عن تلك المشاعر.. وألا يخصوا الإناث بإذراف الدموع حتى لا يكن مستضعفات ويحاولن استعطاف الآخرين من خلال بكائهن.. ومما يذكر أن البكاء يحرر الجسم من شحنة سالبة داخلية ربما تترجم إلى أعمال عنيفة أو عقد نفسية في المستقبل.www.tartoos.com