فيونة
عدد الرسائل : 5 تاريخ التسجيل : 20/01/2008
| موضوع: ارضاع المولود من ثدي امه في الساعات الاولى الأحد يناير 20 2008, 16:54 | |
| د. حاج علي: إرضاع الوليد من ثدي أمه خلال الساعات الأولى الأمومة عاطفة غريزية تدغدغ مشاعر كل أنثى, و تخلق حالة فريدة من التآلف بين روح الأم و وليدها, و الأمومة تعني الخصب .. و استمرار الحياة إلى ما شاء الله .... و العناية بالمولود - و خاصة في أيامه الأولى – أمر في غاية الأهمية لضمان سلامة المولود.
الدكتور بشّار حاج علي الاختصاصي بأمراض الأطفال و الخدّج و حديثي الولادة يقدّم بعض النصائح و التوجيهات للأمّهات فيقول: - تعتبر العناية بالمواليد الحديثي الولادة أمر في غاية الأهمية, إذ تبدأ العملية من غرفة المخاض و الولادة في المشافي أو المراكز الصحية و عيادات التوليد, إذ يجب أن تكون مجهّزة بكافة التجهيزات اللازمة للإنعاش مع الأدوات و المستلزمات بالإضافة إلى الكادر الطبي المؤهّل لعمليّة إنعاش الوليد التي قد يحتاجها خلال الولادة. و الكثير من الأمّهات و خاصّة من تستعدّ لاستقبال المولود الأوّل لا يعرفن ما هي الأولويّات للعناية بوليدهن في الشهر الأول من العمر, و التي تعتبر أكثر فترة خطورة على المواليد إذا لم تتم العناية اللازمة بهم, إذ أنّ نسبة الوفيات قد تكون أكبر في هذا العمر. من هنا لابدّ للأم من معرفة بعض الجوانب المهمّة و منها: البدء المبكّر بالإرضاع من الثدي و خلال الساعات الأولى من الولادة, الأمر الذي يساعد على إدرار الحليب, و الاستمرار في الإرضاع, لأنّ مادة اللّبأ (الصمغة) تقوّي جهاز المناعة لدى الطّفل و تقيه من الكثير من الأمراض. الفحص الدوري و التقييم الجسدي للوليد من قبل طبيب الأطفال بعد كل ولادة, لكشف العلامات المرضيّة و التشوهات الخلقيّة التي تكون لديه منذ الولادة و معرفة خطورتها و التأكد من سلامة الأجهزة و الأعضاء للوليد. إعطاء فيتامين K لكل وليد بعد الولادة لوقاية الوليد من الدّاء النزفي, أي نزف السرّة و نزوف الختان. تطبيق القطرات العينيّة المعقّمة لكل مولود منعاً لحدوث التهاب ملتحمة جرثومي, و عدم تطبيق الوصفات الشعبية (كالكحل و الشاي و غيرها) .. العناية بحمّام الوليد و العناية بالسرّة و ذلك بمسح الجسم و السرّة بمطهّر أو ماء ساخن و عدم استخدام الصوابين المخرّشة. ضرورة مراقبة تبوّل الطفل خلال الأربع و عشرين ساعة الأولى من عمر الوليد, و كذلك مراقبة التبوّل خلال الثمانية و أربعين ساعة الأولى من عمره, فإذا ما لاحظت الأم تأخّر إفراغ البول أو البراز عن هذه المدّة يجب استشارة الطبيب. ضرورة مراقبة أول وجبة إرضاع من الأم أو وجبة الحليب الاصطناعي و ذلك خوفاً من الاقياءات و لتأمين سلامة الأنبوب الهضمي للمولود. عدم تعريض المولود للبرد و الإصابة بالرشح و الأنفلونزا بسبب نقص مناعته, و العمل على تدفئته و إلباسه الملابس القطنيّة الجافّة, لأنّ نقص الحرارة قد يؤدّي إلى نقص سكّر الدّم, مع الانتباه إلى عدم تعريض الطفل للحرارة العالية أيضاً. المباشرة – و بعد الأسبوع الأوّل من الولادة – بإعطاء اللّقاحات في المراكز الطبية أو عيادات الأطفال وفق برنامج التّلقيح و السير حسب البرنامج الزّمني لكل لقاح. و أخيراً لابدّ للأم من الاهتمام بصحّتها من حيث التغذية الجيّدة و المتنوعة و المتوازنة و منع تعرّضها للجهد و البرد و الإرهاق لتأمين وارد حليبي و حروري كافٍ للوليد. | |
|