حكاية بعد النوم
وراء كل منام .. قصة
السلالالالالالالالالالالالام عليكم
هذه مواقف قريتها حبيت تقرئوها معايا .. وإن شاء الله تعجبكمممممممم
ـ أعرف شاباً من أسرة مشهورة ببيع الأقمشة في مدينتنا ، كان يقضي معظم يومه في المحل يبيع الأقمشة ، وذات ليلة عاد إلى بيته متعباً ، وبعد أن نام أخذ يمارس مهنته .. لقد بدأ يمزق الشراشف والمفارش بأسنانه ، وهو يقول: ( تبغين متر ولا انثنين )!
ـ عاد أحد ابنائي في الليل من رحلة مدرسية،وكان لم يحل واجبه بعد ، رغم حرصه وتفوقه الدراسي ، فأمرته أن ينام على أن أوقظه قبل صلاة الفجر لحل الواجب ، وبعد ان نام ساعة قام إلى حقيبته وأخرج دفتره وحل الواجب ، ثم عاد إلى نومه ، وعندما أيقظته للصلاة أخذ يبكي ويصيح : لم لم توقظني قبل الصلاة لأحل الواجب؟ فقلت له : ولكنك قمت في الليل وحللته . فزاد بكاؤه وأنكر ذلك ، فأحضرت له دفتره فنظر فيه مندهشاً وقال: انه يشبه خطي! ..
في الحقيقة لم أكن أنا أقل منه دهشة لأنني لم أكن أظنه نائماً وهو يكتب!
ـ عندما كنا صغاراً كنت أحتار أنا وأخي ماذا نصنع في وقت القيلولة عندما ينام الجميع ظهراً ، وأثناء بحثنا عن لعبة مسلية لاحظنا أن أمي تنفخ بشفتيها عند كل زفير وهي نائمة ، فأحضر كل منا ريشة حمام صغيرة ، وصرنا نضعها بالقرب من فمها والذي تطير ريشته مسافة أبعد يكون هو الفائز
ـ إحدى صديقاتي نامت قبل أن تتعشى ، وعندما أيقظوها للعشاء أخذت تمشي وهي نائمة حتى وصلت إلى جهاز التلفاز ، ثم أدارت قرص التوجيه ، وأخذت تفرك يديها .. تظنه صنبور الماء!
ـ إحدى الزوجات كانت تحلم بذئاب تعوي .. فصارت تعوي .. وتعوي .. وزوجها يستمتع في سرور!
ـ بينما أختي مستيقظة لصلاة الفجر كان طفلاها نائمين ، فسمعت ابنها يقلد صوت الجرس: ررن .. ررن .. فأجابت أخته: مين؟
ـ دعونا أقربائنا لتناول طعام العشاء في اسراحتنا ، وقبل أن يصل الضيوف كانت أختي الصغيرة تلعب مع بنات أخوتي ، وفي نهاية اللعب تشاجروا ، فأرادت أن تضربهم ولكن أمي منعتها من ذلك وألزمتها بالجلوس عندها ، فجلست وهي تبكي حتى نامت. وأثناء نومها جاء الضيوف وأمتلأ المكان بالحاضرات ، وفجأة وقفت أختي ـ وكانت تحلم ـ وأخذت تشتم وتقول للحاضرات وهي تظنهن بنات أخوتي: ( يا ملاقيق .. يا قليلين الأدب .. أمي تقول إنها ما تبيكم تجون ، بس انتم ملاقيف ما تستحون ) !! ثم عادت إلى النوم ، وأخذت أمي تشرح القصة لتدارك الموقف.
ـ قامت أختي من نومها وبدأت تحكي لنا قصة عجيبة عن مغامرة قامت بها ( في النوم طبعاً ) وصارت تقول : ذهبنا .. وجئنا .. ورأينا الـ الـ العمال ( وهي تخاف من العمال جداً ) وعندما كذبناها ، صارت تقول : وأسماء كانت معي .. صحيح يا أسماء؟ ( وهي أختها الكبيرة ) قالت: ربما
ـ حدثني جدي قال : كنا ننادي بالأسماء بعد الصلاة لكي نعرف الغائب من الحاضر ، وذات يوم حضر رجل إلى صلاة الفجر وفيه أثر النوم ، وبعد الصلاة أخذوا ينادون ، فلما نادوا على اسمه ، انتبه وصاح: ( اقلط ) أي : تفضل بالدخول.
ـ أحد أصدقائي له إثنان من أبناء عمه يمارسان الرقية الشرعية من العين والسحر ، وذات ليلة كانا نائمين وهو بجانبهما يذاكر دروسه ، وفجأة قام أحدهما وسحب صاحبه ، ثم أمسك واحد منهما برأسه والآخر برجليه وأخذا يرددان عليه قوله تعالى : ( إن الله سيبطله ) فلم يستطع الأخ مقاومتهما من شدة الضحك
ـ ابن أختي ثقيل النوم ومع ذلك يمشي ويتحرك أثناء نومه ، ومرة كان نائماً وأخته الصغرى في نفس الغرفة ترسم بالألوان لوحدها ، فشعرت بأحد يتحرك خلفها ، ثم لم تكد تلتفت حتى رأت نفسها معلقة في الهواء وقد التصقت بالشباك وأخوها يهزها ويصرخ فيها : ( بتبيعيني السيارة الجيب ولا لأ؟ ) فصارت ترتجف وتصيح: ( أبيعك .. والله العظيم أبيعك ) وظلت تبكي حتى جاءت أمها وأنقذت الموقف!
ـ أخي نومه ثقيل جداً ويجد صعوبة بالغة في الإستيقاظ لصلاة الفجر ، ولم يترك نوعاً من الساعات المنبهة إلا وجربها دون فائدة ، ثم دفعه حرصه ـ وفقه الله ـ لإبتكار طريقة عجيبة للإستيقاظ ، فقام بشراء جهاز توقيت خاص برشاشات الري المحورية واشترى جهازاً كبيراً كجرس المدارس وأوصله بالمؤقت لكي يضمن الإستيقاظ الأكيد لصلاة الفجر. وفي الأسبوع الأول صار الجيران يتساءلون عن هذه الساعة العجيبة التي توقظ الحي بأكمله! ثم عادت المشكلة .. لقد تعود أخي على صوت هذه الساعة،فلم يعد يستيقظ ، وكأن شيئاً لم يكن!
ـ ايقظت ابني محمد (10سنوات) لصلاة الفجر،وبعد أن خرج من دورة المياه توجه للغرفة ليصلي ، وإذ به يقف عند مفتاح النور يفتحه ويغلقه .. يفتحه ويغلقه .. عدة مرات وأنا أراقبه ، ثم قلت له: صل يا محمد . فقال وهو يتذمر: ( هذا أنا قاعد أصلي) !! وبقي مستمراً في الفتح والغلق!
سامحوووووووووووني .. طولت عليكم مررررره .. أعرف إنه مو أنا الوحيده اللي بأكتب موضوع .. وإني لازم أعطي فرصة للمواضيع الباقية عشان تقرئوها .. بس أخترت اللي عجبني ومو قادره أحذف أي وحده فيهم .. آسفه والله .. .. بس إن شاء الله تعجبكم يارب.