نهاية رفقاء السؤ

هذي قصه واقعية في __ اخواني هذي قصة وحده عاشت الموت الحقيقي وهي حيه وتعيش كل معنى الألم وبكل حذافيره..وماتت بلا حصيلة
أبي اكتب لكم القصة باختصار وبالعامية لجل تفهمونها أسرع ويكون وقعها في قلوبكم أقوى... والله ثم والله أول ما قريتها ارتعش جسمي بالحيل وحسيت إن الدنيا ضاقت بي وإنها ما تسوها شبر.....المهم هاكم القصة ...
بنت في عمر الزهور _الثانوية_ جميله وبنت عيله محافظه وطيبه وهي كانت على خلق طيب ووضع اجتماعي بسيط وفي دراستها ماشيه أمورها وما عندها مشاكل أو أي عداءات مع زميلاتها... في مرحله من مراحلها الثانوية صارت تجلس لمها بنت أخلاقها شينه "والعياذ بالله " صارت يوم بعد يوم تكلمها عطيني دفتر "ممكن قلم "حلي معي ذا لسؤال....وهكذا...صارن يتزاورن ويتبادلن السوالف وفي إحدى المرات صاب البنت الم قوي براسها وهن بالمدرسة وقالت أنا رايحه اخذ من المشرفة الاجتماعية (حبة للصداع) قالت لها الملعونة لالا أنا أشيل معي حبوب بالشنطه لجل ما انتوهق...خذي تراهي مره زينه..وبالفعل خذتها البنت والهمتها وشوي وألا الألم راح منها...واكرت الزيارات بينهن..وفي مره هذيك الملعونة المنحلة اتصلت على البنت وقالت لها أنا الليلة جايه بزورك مع وحده من خوياتي ما تعرفينها خليك في انتظارنا....وصار القبول طبعا
جولها وتطور الحديث إلى شي شين طبعا وهن يسولفن "أقول أمانه ما عندك حبيب"
..وردت البنت..لا انتو صاحيين أي حبيب هذا حرام وينافي الأخلاق...كانوا أهلي يذبحوني...."الملعونة" اهلك وش يدريهم أصلا في الزمن هذا اللي ما عندها خوي يقولون عليها متخلفة.... وارتفعت الأصوات بالضحك والكلام الردي...
وفي المدرسة كل مالم البنت صداع صارت تطلب الحبوب من خويتها..جاهلة إنها مخدرات وتحسبها أن مفعولها قوي بس.......وفي مره اتصلت ذيك الملعونة الشيطانه على البنت وقالت لها اسمعي خويتي هذيك اللي جبتها ذاك اليوم معي بيتكم..أعجبت فيك مرره وإنها مشتاقة لك موت وتبيننا أنا وأنتي نروح بيتها نزورها....قالت البنت..لا ماتوقع أهلي يرضون هي بيتها بعيد عن الإسكان وما ضنيت أروح معك قولي لها وقت ثاني إنشاء الله.....اغتاضت الملعونة وقالت
تصرفي قولي لأهلك بتروحين لجيرانكم أي شي رقعيها وأنا أوصلك ما عليك أنتي
...البنت المسكينة استجابت أكيد لأنها ما تدري عن المكيدة اللي خسرت عمرها بعدها ولكون هذيك تعبرها صاحبتها ما توقعت إنها مدبره لها أي مصيدة.
كان الموعد في مكان اسمه بدون (ذكر اسماء) ولما وصلت البنت لقت الشيطانه تنتظرها في سيارة حمرا صغيره..تتلفت يمين يسار وين صديقتي
لقت صديقتها فاتحه النافذة تقول لها اركبي بسرعة لأحد يشوفنا...... أركبت وقالت من هذا قالت "ما قلت لك الوحدة بدون خوي ما تسوى ريال وهذا حبيبي "
وكان جو السيارة مصخوب أغاني عالية وريحه شينه...وصلن بيت الدعارة
وانزلن فيه ولما دخلن داخل البنت ما تحملت المناظر وارتكت على الباب منهارة من اللي تشوفه عينها وقالت..وشو ذا وين جايبتنا رجعيني البيت رجعيني...بصوت عالي وذهول....قالت الملعونة "اسكتي يا عفيفة يا نظيفة أنتي خلاص
صرتي من الشلة يلا بلى أخلاق زايده 00وكان البيت الردي مليان شباب وبنات عاريات ومناظر مقززه وأغاني صاخبة وأمور غريبة...... البنت صارت تصرخ وتضرب من كل حولها...منهارة قواها ...خذوها ودخلوها غرفه نوم وقفول عليها وإذا بشاشه عرض أفلام خليعة 00تقول لها خويتها ناظري زين لجل الولد..وارتفع صوتها بالضحك والاستهزاء....ولما جابوا الولد اللي يبي
يعتدي عليها وكأنها تنتظر عريسها.....خلعوها ملابسها ولبسوها ملابس خاصة؟
وتصدقون تتوقعون من اللي جاها وشلح ملابسها منها غصب؟؟
ومن هي رئيسه الشلة الفاسدة ؟؟؟ اللي شلحها ملابسها صاحبها الملعونة مع 3 شباب... ورئيستهم المدبرة أستاذه عندهم بالمدرسة...... وجا صاحب الحفلة الشؤومه ودخلوه على البنت الضحية وهي في منتهى الصدمة صراخ وبكاء وتوسل وانهيار كامل...لدرجه إنهم أعطوها ابره مخدره بالعظل...وفعل الحقير فعلته الشينه فيها وبعد مده ساعة تقريبا صحت البنت من التخدير..ولقت نفسها غريقة بالدماء عندها تأكدت إن مستقبلها صار حلم صعب توصله...وشافت الباب مفتوح والضحك عالي والرقص وقلة الحيا والشرب....وآلا كان هذا كله على الفلم اللي صوروها فيه مع ذاك الحقير عديم الانسانيه يوم انه فعل فيها اللي يبيه
جاتهم وهي تترنح من الألم والعذاب اللي تحسه.....وقالت حرام عليكم ليش سويتو كذا ليش..وتعالت عليهم ألفاظهم المنحلة "ودوها بيتهم لا تموت علينا "....."يا ماما لا تبكين تبين حلاوة هههههه"... "ها للحين شريفه وألا خلاص صار الوضع حلو واوكي "...ومن هذا الكلام وما عساها الاانها تبكي وتتوسلهم يرجعونها البنت....فعلا رجعها ذاك الملعون خوي الملعونة بسيارته الحمرا نفسها
وقال لها "ليلة الخميس عندنا سهره ولازم 9 تكونين موجودة يا حلوه طيب "
أفتحت البنت المسكينة الباب وقالت له يا كلب أنا أوريكم اصبروا علي...
قال لها الحقير لا تنسين إن فلمك عندنا...وقتها كانت الساعة 12بالليل..دخلت البيت وهي في اشد الحزن والألم...راحت المدرسة بعد ثالث يوم من اللي صار لها بسبب إنها كانت في حاله ماتنلام عليها ابد...المهم....يوم كانت بالمدرسة طبعا التقت بالملعونة ومدرستهم المنحطة..قالت لها مدمره الأجيال..ليش غايبه يا شاطره ها تزوجتي وألا وش سالفتك..وارتفعت ضحكات البنات بالفصل عليها
وقالت الملعونة يا أستاذه ما تدرين ياما تحت السواهي دواهي....وكانت البنت غصبا عليها تطلب الملعونة حبوب الصداع كما تزعم...حيث تأثير المخدر اخذ مجراه في دمها... جات ليله الخميس وصارت الساعة 9 والمسكينة خايفه وش مصيرها بتلك الليلة ما تروح وتنفضح مع أهلها وربعها وتطيح من أنظار الناس وأهلها وألا تروح وتستمر ؟ جات الساعة 9 و15 دقيقة واتصلت الملعونة عليها قالت ليه ماحيتي تاخرتي ترى الشباب معصبين وألا ناويه تنفضحين أسرع "
راحت البنت لمصيرها الأسود للمكان نفسه وما لقت السيارة وطارت من الفرحة وراحت بخطوات سريعة للبيت إلا السيارة ورآها وقال لها وير رايحه اركبي.... أركبت وهو يسمعها الكلام القذر وحركاته الوسخة... وصلو البيت القذر وألا تشوف معلمتهم تقول ادخلي البيت بيتك " الشباب ينتظرونك " في لبس وكنها رقاصه..... والبنات كثير والريحه مره شينه وخذت وحده من المنحلات عباة البنت وشدتها بقوه وقالت لها يلا خلاص وصلتي حنا ما عندنا شرفيات انسي العباة واهلك والدنيا " البنت المسكينة أدمنت على المخدرات والشرب والفاحشة وهذا عصب عليها وصارت ما تروح للمدرسة بسبب الخمول والآلام اللي كانت تعيشه وفجأة في إحدى الليالي الرديه اللي كانو يسونها وهي معهن خارت قواها وأغمى عليها....تخيلو وش كان رد فعلهم بالموقف...قال واحد من النذول اللي بالسهرة "قم خذ خويتك ودها المستشفى أكيد حامل منك يا عفريت " وارتفعت أصواتهم ضحك وتريقه........ المهم وداها المستشفى ولما كشف الطبيب عليها قال الطبيب " ترى البنت مصابه بالإيدز_والعياذ بالله _وهي مدنمه مخدرات وهذا اللي مزود الطين بله 00حيث أن الحقير اللي كان على طول يعتدي عليها مصاب به بعد وهو اللي نقله لها لفعل الفاحشة... رجعوا لبيت الدعارة نفسه...ودخل عليهم الحقير والله ولاهمه شي وجا يبشرهم " ترى العفيفة الشريفة طلعت مريضه بالإيدز..." شوفوا مع مين كانت قبلنا " وقال واحد منهم " وع مقرفه هذي حشره ارموها لا تعدينا " وواحد آخر"ظربها بسلسلة المفاتيح حقته..ياالطاهره الحين حنا بنرميك لهلك " والملعونة قالت " عطوها أفلامها وصورها خلوها تنبسط بذكرياتها قبل تموت ".....وخذ يا تريقه ويا ضحك..والمسكينة تضرب وتلطم على وجهها
مو متحملة كل اللي صار لها.....المهم..البنت يوم بعد يوم تذبل ولاحظوا أهلها هالشي عليها وفي يوم أغمى عليها وبادروا أهلها للإسعاف..بالمستشفى بلغ الطبيب والد البنت أنها مصابه بالإيدز....طاح أبوها على الكرسي مندهش من الصدمة قال"شلون شلون مستحيل كيف بنتي وأنا اعرفها من وين من وين "
وأكد الطبيب لوالدها إن المرض جاها من الفاحشة ماجاها من العدوه.......
طلعت البنت الضحية وأبوها من المستشفى وكان طول الطريق يبكي وهي تبكي
متجهين للمقبرة..... عرفت البنت إن ابوهاناوي يقبرها لجل يتخلص من عارها
وانزلو وصار الأب يدافع رجولة مهو قادر حتى يمشي وصارت المسكينة تنادي أبوي أبوي اقتلني اقبرني اذبحني سو اللي تبي........قال أبوها بصوت وهو يصرخ " لا تقولين أبوي أنتي أبوك الشيطان " روحي سود الله ( ؟ ) مثل مسودتي وجهي.... وطاح منهار على الأرض وهم بالمقبرة ويقول يارب يارب خذ روحي قبل تأخذ روحها وهو يبكي كثير........
وهي الآن تنتظر متى الله يأخذ روحها ويفتكون أهلها منها وهي تفتك من مصيرها الأسود... خسرت دراستها ومستقبلها وأهلها واللي أزود من هذا كله خسرت ربها........... وتوفت البنت وما طلعت من الدنيا إلا بالخسارة من كل ناحية...والله شي مؤلم أن الإنسان يموت وهو حي بسبب أصحاب السوء
أو بسبب ناس ماتستاهل حتى الـ (...؟..) وطبعا تتساءلون أكيد ليه البنت ما اعترفت على اللي اعتدوا عليها..... لأنهم هددوها بان إذا اعترفت بشي عليهم
راح يعتدون على احد من خواتها.......... وأكيد وصلت الرسالة واضحة وضوح الشمس.......وما ني بقادرة أكمل لان دموعي فرطت من عيوني" إنا لله وإنا إليه راجعون "
______________________________